5 نصائح مهمة عند إعداد سيرتك الذاتيّة لوظيفة في القطاع الخيري

هديل البكري


تاريخ النشر 2022-03-11

عدد المشاهدات 100

أقل من دقيقة للقراءة

5 نصائح مهمة عند إعداد سيرتك الذاتيّة لوظيفة في القطاع الخيري

هذه القطعة من الورق هي التي تعكس كل ما قمت به في حياتك الطلابية والمهنية التي تبني تراكمياً فرصك في الحصول على وظيفة. يجب عليك في هذه الصفحة الواحدة إظهار جميع المهارات التي اكتسبتها والمشاريع التي نفذتها، وتوضيح تاريخ عملك. نظراً لأنّ معظم مسؤولي التوظيف يستغرقون أقل من 20 ثانية للحكم على السيرة الذاتية، فلديك فترة زمنية قصيرة لترك انطباع دائم.

بالتفكير في الأمر بهذه الطريقة؛ فإنّ السيرة الذاتية وسيلة رائعة للتعريف عن نفسك، ولإقناع مسؤولي التوظيف لماذا تُعدّ أنت المرشح الأنسب لوظيفة ما على وجه الخصوص.

مجالات العمل المختلفة لها توقعات مختلفة عن المرشحين الذين يتقدمون للوظائف. إذا كنت تتقدم لوظيفة تطوير برمجيات، فيجب أن تكون لديك مهارات البرمجة والبرمجة ذات الصلة. وإذا كنت تتقدّم لوظيفة في المبيعات، فيجب أن تكون لديك مهارات تسويقية ذات صلة. 

ولكن ما الذي يجب أن تضعه بالضبط في سيرتك الذاتية إذا كنت تتطلّع للانضمام إلى قطاع الأعمال الخيرية؟ لا تقلق؛ تابع قراءة المقال لتعرف أهم المهارات الأساسية والمتوقعة من المرشحين المتحمسين لدخول قطاع الأعمال الخيرية.

1. أهمية المهارات الشخصية:

على الرغم من الحاجة إلى المهارات الشخصية في كل مجال من مجالات العمل، إلا أنّه لا يمكن التأكيد بشكل كافٍ على أهمية المهارات الشخصية في القطاع الخيري. تُظهر المهارات الشخصية مهارات الاتصال لديك، وقدرتك على العمل تحت الضغط، ومهارات القيادة، وإدارة الوقت، وغيرها الكثير.

على سبيل المثال، إذا كنت قد تطوعت في منظمة محليّة غير ربحيّة خلال عطلات نهاية الأسبوع لبضعة أشهر، فهذا يدلّ على أنّك قد بذلت قصارى جهدك لإدارة دراستك وعملك في أيام الأسبوع، وأنّك أخذت إجازة للمشاركة في الأعمال التطوعية خلال نهاية الأسبوع. يُوضّح هذا قدرتك على استلام زمام المبادرة، وإدارة شيئين في وقت واحد، وكفاءتك في التعامل مع كليهما. ستصبح كل هذه المهارات الشخصية في نهاية المطاف مفيدة عندما تعمل في القطاع الخيري.

2. المشاركة في العمل التطوعي وخوض تجربة جمع التبرعات:

إنّ سرد مساعيك التطوعية يُعدّ أمراً ضرورياً عند التقدم لوظيفة في القطاع الخيري. يُظهر العمل في المنظمات غير الربحية وفي المنظمات الخيرية الأخرى أنك تحاول إحداث فرق بكفاءة وفعالية.

الإيمان بحقيقة أنّ شخصاً واحداً يمكن أن يحدث فرقاً في المجتمع هو موقف مهم يجب اتباعه عند التفكير في العمل بقطاع الأعمال الخيرية. حقيقة أنّك شاركت في بعض الأنشطة التطوعية الحقيقية تعزز الاعتقاد نفسه.

3. إظهار الإبداع:

تتوقع المؤسسات الخيرية في الكثير من الأحيان أن تكون قادراً على ابتكار أفكار جديدة لم يسبق لها مثيل لجمع الأموال، أو حتى تنفيذ أنشطة مختلفة حتى يشعر الناس بالإلهام للمساهمة في القضية الجيدة. من المهم جداً أن تستعرض سيرتك الذاتيّة بعض الأنشطة التي تبرز جانبك الإبداعي. إذا فزت بأي مسابقات إبداعية في المدرسة أو شاركت في تحديات الابتكار حيث توصلت إلى حل جديد، فلا تتردد في ذكره في سيرتك الذاتية.

نصيحة: تأكّد من ذكر ما فعلته بالضبط في تلك المنافسة أو التحدي، حيث إنّ ذكر فكرتك وحلّك الإبداعي سيعكس بوضوح قدراتك على التفكير خارج الصندوق.

4. عرض المهارات التنظيمية:

يؤدي الإبداع إلى أنشطة ابتكارية تخلق الوعي بقضية نبيلة، ولكن المهارات الإدارية والتنظيمية هي التي تساعد بالفعل في تنفيذ الأفكار التي يمكن تطويرها. تستغرق الأحداث غير المنظمة وقتاً طويلاً، وتؤدي إلى الكثير من الفوضى ومرهقة، بينما إظهار امتلاك بعض الخبرة في تنظيم الأحداث يساهم في قابلية زيادة توظيفك عموماً.

على سبيل المثال، إذا كنت جزءاً من اللجنة التنظيمية لجمعية جامعية، أو أدرت أحداثاً في مكتبك، فإن وضعها في سيرتك الذاتية هو الشيء المثالي الذي يجب عليك فعله. تأكّد من ذكر حجم الحدث الذي نظمته، وذكر ماهية مساهمتك مع الفريق بالتحديد.

5. التباهي بمهاراتك في تعدد اللغات:

إذا كنت قد بذلت جهوداً لتعلُّم لغة جديدة، فعليك بالتأكيد ذكر ذلك في سيرتك الذاتية. بعض الوظائف الخيرية لها منشورات دولية وإذا كنت تعرف لغة البلد الآخر، سيكون لك الأفضلية في ذلك بالتأكيد.

إذا كنت تتحدّث لغة أجنبية بطلاقة، فهذه هي الطريقة المثلى لتتمكن من إقناع السكان المحليين في البلدان الأخرى بالمشاركة في أنشطة جمع التبرعات.

إنّ ذكر المهارات المذكورة أعلاه في سيرتك الذاتية، سيزيد بالتأكيد من فرصك في الانضمام إلى القطاع الخيري. فضلاً عن ذلك، من المهم أيضاً أن يكون لديك سيرة ذاتية أنيقة تستخدم الكلمات والخطوط الصحيحة؛ فوفقاً للإحصاءات، 60% من مسؤولي التوظيف تقريباً يرفضون المرشحين نتيجة سوء تنسيق سيرهم الذاتيّة، أو لوجود الكثير من الأخطاء الإملائيّة والنحوية. وبالتالي، إلى جانب ذكر المهارات الصحيحة، من المهم تنسيق سيرتك الذاتية بالطريقة الصحيحة.

 

ترجمة هديل البكري؛ المقال مترجم من 5 CV tips for getting into the charity sector

مساحة إعلانية